(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قد تعتمد السويد طرقاً جديدة في مراقبة حدودها مع الدنمارك، بعد انتهاء إجراءات الرقابة الحالية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
ومن الطرق البديلة المطروحة، التي تهتم بها الحكومة السويدية، هو اعتماد الكاميرات الذكية التي بإمكانها تعريف لوائح التسجيل، بالإضافة الى القيام بعمليات تفتيش عشوائية، وفقاً لما تحدث به الراديو السويدي.
ومن الدول الأوروبية التي تتبع مثل هذه الإجراءات، هولندا، حيث تطبق فحصاً عشوائياً في منطقتين حدوديتين، إحداهما مع ألمانيا والثانية مع بلجيكا، كما تستخدم كاميرات المراقبة عند المعابر الحدودية.
وسيجري اختيار العينات التي سيتم التحقيق معها على أساس مخاطر معينة، ويمكن أن يكون ذلك على سبيل المثال، متعلقاً بالسيارات القادمة من بعض البلدان.
وترى بروفيسورة الشؤون القانونية في جامعة ليدن الهولندية، Maartje van der Woude، والتي قادت دراسة حول ضوابط الشرطة العسكرية، أن عوامل اختيار العينات العشوائية، قد تنطوي على مخاطر.
وقالت Woude للراديو: “من العوامل القوية المهمة التي قد تؤخذ بنظر الاعتبار في اختيار العينات العشوائية، هو لون البشرة، الجنسية والعرق”.
(الكومبس )
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});